في حين تستخدم الطاقة الميكانيكية للمحيطات تدفقات المد والجزر لتوليد الطاقة، هذه الأخيرة الناتجة عن دوران الأرض وجاذبية القمر.
تعد الطاقة البديلة واحدة من الرهانات الكبرى في الحقبة القادمة من المسيرة البشرية، المهددة أولا بيئيا، وثانيا طاقيا بانقضاء الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة التقليدية.
نظرًا لأن مزارع الرياح عادة ما يتم بناؤها في المناطق الريفية أو النائية، فهي عادة ما تكون بعيدة عن المدن المزدحمة حيث توجد حاجة ماسة إلى الكهرباء. يجب نقل طاقة الرياح عبر خطوط الانتقال، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف.
هذان النوعان بحاجة إلى أدوات وآليات وتقنيات خاصة لاستخراجها واستغلالها لخدمة البشر، وسنقدم لكم في السطور القليلة القادمة شرحاً تفصيلياً عن ذلك.
الاستقلالية الطاقوية: تمنحنا مصادر الطاقة المتجددة الفرصة لتحقيق الاستقلالية الطاقوية.
الموارد » خطابات مواد صحافية مقابلات معلومات مقتضبة مواد فنية كيف نتواصل
تُبنَى الموارد والتقنيات اللازمة لتوليد الطاقة المتجددة باستخدام الوقود الأحفوري، الأمر الذي يؤدي إلى انبعاث غاز ثنائي أوكسيد الكربون وغاز الميتان؛ لذا فهي غير خالية تماماً من التلوث.
قدمت الشمس الدفء خلال النهار وساعدت في تأجيج النيران باستخداماتها المتنوعة؛ لكن على مدار خمس مئةعام الماضية أو نحو ذلك، تحول البشر إلى استعمال مصادر طاقة أرخص وأقوىبشكل متزايد مثل الفحم والغاز المتصدع.
يعمل الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة على الحفاظ على نظامنا البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
تمت الكتابة بواسطة: بشار سربل آخر تحديث: ٠٥:٥٢ ، ٣ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً هل هناك مخلوقات فضائية
التحديات التقنية: قد تواجه التقنيات البديلة التحديات التقنية مثل تخزين الطاقة وتحسين كفاءة التحويل.
الطاقة المائية: تعتمد على استغلال طاقة تدفق المياه لتوليد الكهرباء. يمكن تحقيق ذلك من خلال بناء السدود ومحطات توليد الطاقة الكهرومائية، حيث يستخدم الجريان المائي لتشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء.
طاقة المياه: تُستخدم في توليد الطاقة الكهربائية، عن طريق تحريك التوربينات المسؤولة عن التوليد، ومن ميّزاتها أنّها دائمة، ويمكن تشغيلها على مدار الوقت دون توقف، على عكس الطاقة الشمسيّة التي يُستفاد منها في وقت شروق الشمس فقط، وعلى عكس طاقة الرياح أيضاً التي يُستفاد منها وقت هبوب الرياح، وتشمل طاقة المياه أيضاً طاقة المد والجزر.
في حين أن الطاقة البديلة غالبًا ما تُعتبر تقنية جديدة، مع العلم أن تسخير طاقة الطبيعة كان يستخدم منذ فترة اتبع الرابط طويلة في النقل والتدفئةوالإضاءة وغير ذلك. فالرياح قامتبتشغيل قوارب الإبحار لتقطع عرض البحار، وطواحين الهواء لطحن الحبوب.